مشاهدة رقم ٩
الحقيقة ربما رقم هذه المشاهدة أكثر من ذلك نظراً لأني توقفت عن التدوين لفترة طويلة جداً ولذلك وللمحافظة على عدد المشاهدات سأنشر التدوينة تحت المشاهدة رقم تسعة.
كان مشهداً جميلاً بحق البارحة الأحد الثاني من شهر أيار حيث يصادف عيد الأم في اليابان، فصدف في المطعم الذي ذهبت لتناول العشاء به، أن كان هناك مجموعة من الصبايا اللاتي دعون أمهاتهن لتناول العشاء كنوع من الاحتفال بعيد الأم.
أثناء تناولي العشاء كان على الكرسي المجاور على الكاونتر صبية على ما أعتقد أنها طالبة جامعية في العشرينات من عمرها تحتفل بوالدتها، لفت انتباهي لها طريقة اخفاء فاتورة العشاء عن والدتها عندما أحضرها النادل ومن ثم التأكد من الفاتورة وثم إخراج النقود من محفظتها وبالذات القطع المعدنية وهي تدير ظهرها لأمها حتى لا تعرف قيمة الفاتورة أو تشاركها في دفعها ومحاولة الأم النظر إلى الفاتورة وهي تضحك وهي تسألها إن كان معها ما يكفي من النقود وإجابة الصبية يوجد ما يكفي.
كما يبدو فالصبية دفعت الفاتورة مما ادخرته من عملها في ساعات فراغها أثناء الدراسة.
مشهد الصبية وهي تدفع الفاتورة وهي تخفيها عن والدتها نقداً كان جميلاً ولطيفاً جداً.
هذه المشاهد الخاطفة والجميلة تدخل لحظات سعادة جميلة في حياتنا اليومية.