The Fifty-Three Stages of The Tokaido by Hiroshige Ando
東海道五十三次
広重画/画集
طريق توكاي ذو الثلاث والخمسين محطة هو أحد الأعمال الفنية التي قام برسمها هيروشيغه أندو في فترة إيدو والذي يعد أحد أشهر أستاذة فن الآوكي يوه، ويتألف العمل الفني من خمس وخمسين لوحة فنية تم رشمها مابين عامي 1831 وعام 1834 ميلادي بواسطة فن الأو كي يوه ودعي هذا الاصدار بإصدار هوئيدو وهو أحد اهم الأعمال الفنية لهيروشيغه
طريق توكاي ذو الثلاث والخمسين محطة يتألف من خمس وخمسين لوحة تمثل المحطات التي يمر بها المسافرون من جسر نيهون باشي في طوكيو شمالا حتى جسر سانجو الكبير في مدينة كيوتو جنوبا مجتازين ثلاث وخمسين محطة توقف في ترحالهم حيث يستطيعون أن يجودا الاسطبلات والطعام وأماكن للإقامة والراحة
تم إنشاء الطريق تحت إشراف توكوغاوا إيه-ياسو بهدف ربط العاصمة الأمبرطورية التاريخية كيوتو بقلب اليابان في فترة عصر إيدو، ويعد الطريق أحد أهم خمسة طرق في اليابان في تلك الفترة، ويمتد على طول الساحل الشرقي لجزيرة هونشو ؛ والتي هي عبارة عن الجزيرة الأكبر بين جزر اليابان، وتعني توكاي دو طريق البحر الشرقي
تعود قصة هذا العمل الفني أنه في عام 1831 سافر السيد هيروشيغه برفقة أفراد الوفد الرسمي الممثل للحاكم العسكري لليابان شوغون من منطقة إيدو إلى المحكمة الإمبرطورية في كيوتو مارين بطريق توكاي ليقوموا بنقل مجموعة من الخيول كهدية رمزية للمحكمة الإمبرطرية، حيث تمثل هذه الهدية الرمزية السنوية نوعا من التقدير والاعتراف بالمنزلة المقدسة والرفيعة للإمبرطور، وخلال طريق رحلته أعجب السيد هيروشيغه بروعة وجمال المناظر الطبيعية التي شاهدها في ترحاله ماأثار شجونه وحرك إحساسه الفني العميق في توصيف المناظر ورسمها، فكان خلال طريق يقوم برسم اسكتشات بسيطة عديدة تصور كل منطقة يمكث فيها خلال طريقه وفي طريق العودة من كيوتو إلى إيدو عاد في نفس طريق الذهاب كي يكمل رسم بقية الاسكتشات وفور وصله إلى منزله في إيدو بدء يقوم بطباعة ونسخة اللوحات التي رسمه مسبقا لتكون بداية باكورة أعماله الفنية الخاصة بطريق توكاي ذو الثلاث والخمسين محطة ، حيث مثلت كل لوحة محطة واحدة من محطات الطريق ولكي يجعل السلسة كاملة قام بإضافة لوحتين إضافيتين تمثلان كل منهما نقطة البداية ونقطة النهاية وبذلك يكون عدد لوحات سلسلة طريق توكاي ذو الثلاث وخمسين محطة هو خمس وخمسون لوحة فنية
أول إصدار من هذه السلسلة تم نشره متضمنا صور لمنازل هوإيدو و سين كاكودو وتم تشكيل ورشم كافة اللوحة بنفسه دون أي مساعدة حيث اشتهر هذا العمل الفني وكان السبب وارء جعل السيد هيروشيه كأحد الرشامين البرزين في فن الأوكي يوه في عصر توكوغاوا
أتبع هذا العمل الفني بعمل فني آخر تلاه دعي باسم طريق كوسي ذو التسع والستين محطة بالتعاون مع الفنان كه إي ساي حيث قاما بتوثيق مصور لطريق كوسي ومحطاته
كما ذكرت آنفا فقد تم رشم هذا العمل افني لطريق توكاي باستخدام فن الأوكي يه والذي يدعى بفن الرشم وليس الرسم حيث يتم نحت كل صورة بشكل نافر على قالب خشبي ليصور المنظر المراد طباعته وحيث كل لوحة تتألف من مجموعة من الألوان وبالتالي على الرشام أن يقوم بنحت اللوحة الواحد بعددة قوالب خشبية كل قالب يمثل لون واحد فقط كي يتم طباعة كل لون على حدا على الأوراق اليابانية التي كانت تصنع في مامضى من الأرز، وبالتالي إذا كانت اللوحة تتضمن سبعة أولوان وبالتالي سوف يتم نحت سبعة قوالب خشبية لنفس اللوحة ومن ثم يتم طباعة كل لون على حدا على اللوحة وفق ترتيب معين متضمنا فترة حتى تجف الألوان التي تم طباعتها سابقا وهذا يتطلب كيثرا من الجهد والوقت بالإضافة إلى ماهرة ودقة شديدة جدا في نحت القوالب الخشبية كي تظهر جميعها وكأنها قالب واحد وإلا لفسدت اللوحة
في مايلي أورد لكم اللوحات تباعا مع شرح عن كل لوحة من هذا العمل الفني
تم تطوير منطقة نيهون باشي لتصبح المنطقة الأكثر شعبية للعامة في قلعة مدينة إيدو وكانت ذات كثافة سكنية كبيرة في فترة إيدوا وقد أنشأ جسر نيهون باشي في عام 1603 ميلادي ليشكل أهم محطة عبور لأهم خمسة طرق في اليابان
يبدأ طريق توكاي ذو الثلاث والخمسين محطة من منطقة نيهون باشي وينتهي في جسر سانجو الكبير في كيوتو.شكلت منطقة نيهون باشي في الماضي سوقا لبيع الأسمالك التي يقوم الصيادون باصيادها لتباع هناك بالقرب من جسر بنهون باشي
تمثل اللوحة لقطة تصويرية لجسر نيهون باشي في ساعات الصباح الباكر وقد تقدم موكب من حملة الرماح لأحد الأمراء الأقطاعيين في إيدو لعبور الجسر ومجموعة من تجار الأسماك وكلبان
شكلت منطقة شيناغاوا المدخل الجنوبي لإيدو وقدكانت مركزا مروريا مكتظا في الماضي، يمتد على طول شوارع هذه المنطقة العديد من المقاهي والمطاعم التي تقدم الشاي الياباني
في اللوحة يظهر مجموعة من المنازل التي تحاذي شاطئ البحر من الخلف وذيل موكب الأمير الإقطاعي وخلف المنازل مجموعة من السفن الراسية في الخليج البحري، كون شيناغاوا هي أول محطة على طريق توكاي فقد احتشد العديد من المسافرين في الذهاب والإياب في الماضي وتشكل المنطقة الآن جزء من مدينة طوكيو
يظهر في الصورة زورق لعبور النهر ومجموعة من المسافرين الذي ينتظرون على الضفة المقابلة أمام مجموعة من البيوت، وفي البعيد يظهر جبل فوجي شامخا، وعلى الضفة القريبة يظهر رجل واقفا فوق طوفه
المسافرون الذين يعبرون النهر باتجاه الضفة الأخرى يتملكهم شعور بالانتقال إلى عالم آخر غير إيدو أما المسافرون العائدون إلى إيدوا فقد بدا عليهم مشاعر الحنين للعودة والدخول إلى الوطن إيدوا مرة أخرى
تمثل هذه المنطقة في الوقت الحاضر أهم الأحياء الصناعية في اليابان
في الصورة تصوير للجرف المطل على خليج يادو ومجموعة من الفتيات اللاتي حاولن إقناع المسافرين بالتفضل والنزول في مقاهيهن للحصول على قسط من الراحة. شكلت هذه المنطقة في الماضي أجمل المناطق ذات الإطلالة البحرية الرائعة على خليج إيدو ، كما يطهر في الصورة مجموعة من المقاهي التي تتألف من طابقين وذات إطلالة جميلة على الخليج البحري وتشكل المنطقة في الحاضر أحد أجزاء مدينة يوكوهاما
يظهر في اللوحة جسر فوق أحد الجداول وحمّالين يحملان سلة بها أحد المسافرين ويطهر في الخلف تلة يرتفع عليها العديد من الأشجار وفي نهاية الجسر يطهر بعض انادلات التي تحاول جذب المسافرين لمطاعمهن من أجل أن يقدموا لهم السوبا (معكرونة الحنطة السوداء) ومجموعة من المزارعين
يظهر في اللوحة رجل يترجل من فوق حصانه أمام أحد المقاهي وقد وقفت النادلة إلى جانبه لاستقباله، المسافرون الذين يغادرون إيدا في الصبح الباكر يصلون مساء إلى هذه المحطة ويقضون ليلتهم الأولى هنا. بالقرب من هذه المحطة يصطف العديد من أشجار الصنوبر
يظهر في الصورة معبد سيئجوكوجي والذي يعرف بمعبد يوغيوجي البوذي، حيث تمثل اللوحة منطر لمنطقة كاماكورا وبدقة اكثر إنوشيما والتي كانت بكتظ بالحجاج الذين يأتون لزيارة المعابد البوذية في المنطقة ومن ثم زيارة الأضرحة والمزارات التي بقربها حيث يمثل مزار ضريح إنوشيما آله الموسيقى
يظهر في اللوحة طريق متعرج وبعض الأشجار على طرفي الطريق وبمحاذاة الطريق مجموعة من الحقول وفي الخلف يظهر جبل كوراي ، وبخلفه يلوح جبل فوجي
التباين بين اللون الأبيض الذي يمثل البحر واللون الداكن الذي يمثل الطريق يعطي اللوحة جمالا خاصا في التصوير، كما أن المطر في أويسو يعطي اللوحة دفأً خاصا من خلال تصوير هطوله بشكل مائل
يظهر في اللوحة موكب لأحد الأمراء الاقطاعيين الذين يعبرون نهر ساكاوا وفي الخلفية تظهر مجموعة من الجبال العالية وذات الانحدار الشديد، ازدهرت هذه المنطقة بأنها مدخل للعبور إلى منطقة هاكونه
جبال هاكونه كانت من أكثر أجواء طريق توكاي إرهاقا ورعبا على المسافرين بسبب صعوبة تسلق جبالها للعبور إلى المحطة التالية من الطريق، منظر بحيرة هاكونه تم إلتقاطه من أعلى جبل في المنطقة بعد تعب شديد في تسلقه ويظهر في الخلف جبل فوجي
يظهر في اللوحة مجموعة من المسافرين الذين انطلقوا فيالصباح الباكر ولازال الضباب لم ينقشع بعد، حيث أحد المسافرين محمول في سلة مخصصة للسفر والآخر قد امتطى ظهر حصانه مسافرا
هذه هي اللوحة الوحيدة التي تم تصوير القمر فيها خلال الثلاث وخمسين محطة، كما يظهر في اللوحة أم مع طفلتها في رحلتهما ورجل يحمل على ظهره قناع تنغو
يطهر في اللوحة إمرأتان تبدوان وكأنهما أمهات أحد المحاربين ومعهم دليل في رحلتهما ويظهر في الصورة جبال فوجي ساميا في علاه
يظهر في الصورة طفل على ظهر حصان يجتاز طريق مشجر بأشجار الصنوبر وفي يسار اللوحة يظهر جبل فوجي
يظهر في اللوحة الثلج الهاطل مساء في كانبرا، حيث يمشي شخص حاملا بيده مظلة مصنوعة من الورق وشخصين آخرين يمشيان بحذروقد ارتديا معطفان من القش ليقيا نفسهما من الثلج . هذا الرشم يميز السيد هيروشيغه في قدرته على تصوير الأشياء
يظهر في اللوحة بعض القادمين من طريق ساتّا حيث تم تصوير المسافرين الذين يتمتعون بجمال منطر البحر من على الطريق وقد بدت الدهشة على وجوههم من جمال المنظر
منقطة أوكيتسو بالقرب من مرفأ شيميزو. تعد المنطقة من المناطق ذات المناظر الخلابة التي تصور التناغم بين أشجار الصنوبر والشاطئ البحري ويبدو في اللوحة اثنين من مصارعي السومو وقد حمل أحدهم بسلة والآخر قد امتطى حصانه
تطل هذه المنطقة على مرفأ شيميزو، ويبدو أن اللوحة تم تصويرها من منطقة مرتفعة .وقد تم الإشارة إلى هذه المنطقة من خلال أحد الأساطير التي تحدثت عن مشاهدة ملاك في ثوب طائر قديما
يظهر في اللوحة زورق يعبر نهر آبه ومن خلال هذه اللوحة التصويرة بإمكان الشخص تخيل كيف كان يتم عبور الأنهار في اليابان في الماضي
تدعى هذه اللوحة بماريكة وقد كانت تدعى سابقا باسم ماروكو وتصور اللوحة مقهى على جابن الطريق الذي يقدم الشاي للمسافرين ويبيع البطاطا الحلوى المشوية
يظهر في اللوحة جبل عال ووادي عميق وهو معبر أؤتسونو، وقد تم ترتيبه في الماضي بعد طريق هاكونه وطريق ساتّا من المناطق ذات المشاكل على طول طريق توكاي في الماضي
في هذه المنطقة يتم تبديل الأحصنة والحماليين والتزود بالمؤن والطعام
تكثر في هذه المنطقة الخانات على الطفة الشرقية من نهر أوي. يبدو في اللوحة القلق والانزعاج على المسافرين الذين يشتكون من عدم وجود جسر لعبور النهر يطهر أيضا مجموعة من المسافرين الذين ينتزرون دورهم حتى يعبرةا النهر محمولين على طهور العمال والحمالين للجهة المقابلة من ضفة النهر
استخدم في هذه اللوحة الضباب الخفيف المنخفض كي يتم التفريق بين النهر والجبال
يوجد في هذه المنطقة صخرة كبيرة توضضع في منتصف الطريق التي تدعى بصخرة الليل الباكي وكثيرا ما تغدو حديث المارة والمسافرين على هذا الطريق
يظهر في اللوحة عجوزان قد انحنا ظهراهما بسبب تقدمهما في العمر وطفل قدم ملء بالفرح والسرور وقد حلقت طائرته الورقية عاليا بعد ان فقد الخيط الذي كان يدوريها به
مقهى متنقل على جانب الطريق وشخص ينفث في الرماد بواسطة قصبة تحت شخرة كبيرة وإمرأة تقوم بتسخين غلاية الشاي
يظهر في اللوحة زورق في نهر تينريو، هذا النوع من الزوارق استخدم لعبور النهر في الماضي
يظهر في الصورة قلعة هاماماتسو ومجموعة من المسافرين الذين يتدفؤوف على لهب النار التي أضرموها على جانب الطريق
مجموعة من الزوارق في بحيرة هامانا في منطقة إيماغيره. حيث يبدو من الصورة أن الزوارق لصيادي الأسماك
يظهر في اللوحة زورق عبور كبير لأحد الأمراء الأقطاعيين وزورق آخر صغير خلفه لنقل الخدم من مايساكا إلى محطقة أراي، وفي الضفة المقابلة للنهر يوجد نقطة تفتيش حدودية للمسافرين ولايزال هذا المركز موجودا حتى الآن وفي الخلف يوجد مجموعة من التلال